0%
English
نبذة +

1960

1980

تسخير قوة التعليم

عطاء عائلة الجفالي يتجلى في تفانيهم لتوفير التعليم للمحرومين منه

بتأسيسها لمؤسسات التعليم الأكاديمية والمهنية تواصل عائلة الجفالي رسالتها في توجيه شباب المملكة العربية السعودية ووضعهم على طريق النجاح والاستقرار، وبذلك تثبت إيمانها بأن التعليم هو المفتاح لمجتمع ينعم بالتقدّم والرّخاء.

"أؤمن بشدة بأهمية التعليم بسبب الأثر الإيجابي الذي تركه على حياتي."

سعاد الجفالي

مع ازدهار إمبراطورية أعمال عائلة الجفالي، واصل أحمد وسعاد حملتهما الخيرية الطموحة لمساعدة المجتمعات المهمشة. وبما أنّهما قد نالا حظّهما بامتياز بالحصول على التعليم اللائق في طفولتهما، فقد آثر الزوجان على أن يكون التعليم في صميم نهجهما في العمل الخيري.

شارك أحمد زوجته سعاد ما كانت تتطلّع إليه، وكان معها من بين مؤسسي جامعة الملك عبد العزيز في جدة عام 1967. وعندما فتحت الجامعة أبوابها لأول مرة عام 1968، استقبلت في عامها الدراسي الأوّل 68 طالباً - و30 طالبة، إذ لم يكن تعليم الفتيات مألوفاً ذلك الوقت – للحصول على درجة جامعية مدتها أربع سنوات. أمّا اليوم، يلتحق أكثر من 100,000 طالب وطالبة في برامج البكالوريوس والدراسات العليا المتعددة التي تطرحها الجامعة.

ومن ثم في عام 1977، أطلق أحمد مركز الجفالي للتدريب. وانسجاماً مع رؤى مجموعة الجفالي التي أصبحت الآن شركة عالمية، مكّن مركز التدريب شباب المملكة العربية السعودية من الحصول على المهارات المهنية وقدّم لهم أيضاً تعليماً تقنياً وطريقاً للعمل في المستقبل في المصانع والورش التابعة لمجموعة الجفالي.

وبعد أن حققت سعاد النجاح في تأسيس الجمعية النسائية الخيرية الأولى، حملت وحي نجاحها معها لتكون جزءاً من لجنة تأسيسية تضم أميرات ووزيرات سعوديات ساهمن في إنشاء الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية بجدة عام 1976، مع إعطاء الأولوية لرعاية الأم والطفل في الصحة والتعليم.

Ahmed Juffali was one of Saudi Arabia's most prominent business leaders and he used his wealth to back a number of philanthropic endeavours. Photo: supplied by the Juffali family.

مركز الجفالي للتدريب

مبادرة غير ربحية لتدريب المواطنين السعوديين

مركز الجفالي للتدريب هو مؤسسة مهنية غير ربحية أنشأها أحمد الجفالي في عام 1977 بالتعاون مع مختلف شركاء مجموعة الجفالي. ويهدف المركز إلى تزويد الشباب السعودي بالمهارات اللازمة للمساهمة في مسيرة التنمية في البلاد بتوفير التدريب الفني في الأعمال الميكانيكية والكهربائية واللحام وغيرها من المهن ذات الصلة. 

وفي إطار أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030، هناك مقترحات لتوسيع مركز الجفالي للتدريب من خلال بناء منشأة جديدة للتدريب الداخلي تشمل إقامة ما يصل إلى 700 متدرب في مختلف التخصصات. ويؤمل أن تشجع هذه المرافق الجديدة الطلاب من جميع مناطق المملكة على الانضمام لبرامج التدريب.